• +966 53 210 0996
Back

About Omega In a highly competitive market, it is crucial for your company to partner with a reliable distributor that shares your commitment to quality and excellence.

Copyright By @ omega

أمراض الحمل والولادة في المجترات الاسباب ، الأعراض وطرق الوقاية والعلاج

المقدمة

تعد أمراض الحمل والولادة من أهم التحديات التي تواجه مربي الماشية حيث تؤثر على خصوبة الحيوان والإنتاجية وتؤدي إلى خسائر فادحة خاصة مع ارتفاع تكاليف العلاج و تباعد الفترة بين الولادات.

مقدمة

تعد أمراض الحمل والولادة من أهم التحديات التي تواجه مربي الماشية حيث تؤثر على خصوبة الحيوان والإنتاجية وتؤدي إلى خسائر فادحة خاصة مع ارتفاع تكاليف العلاج و تباعد الفترة بين الولادات. 

سنتعرف على أهم الأمراض التي تصيب الماشية خلال فترات الحمل وما بعد الولادة وما هي العوامل التي تؤدي إلى انتشار هذه الأمراض وطرق الوقاية والعلاج.

A cow standing beside her newborn calf, as it lies on clean straw on a farm in Scotland. The female animal is licking and cleaning her calf, removing the amniotic fluid, which is why the calf’s black hair is still damp. The calf is black with a white marking on the top of its head and on its chin, which comes through from the Simmental bull, while the mother is full Aberdeen Angus. The calf is starting to look around and becoming aware of its new surroundings.

ما هي الأمراض التي تصيب المجترات أثناء فترة الحمل؟

تسمم الحمل Pregnancy Toxemia

من أكثر الأمراض شيوعا نتيجة سوء التغذية خلال الفترة الأخيرة من الحمل، حيث تحتاج الحيوانات لمزيد من العناصر الغذائية والمكملات الغذائية خلال الحمل.

يحدث بنسبة كبيرة في أبقار التسمين مقارنة بالأبقار من النوع الحلاب،خاصة في الأبقار ذات الأوزان الكبيرة ،نتيجة نقص مستوى الجلوكوز في الدم مما يؤدي إلى تراكم الكيتونات ومن ثم موت الجنين.

أما في الأغنام والماعز يكون تسمم الحمل أكثر شيوعا في حالة الحمل بأكثر من جنين أو في حالة تعرض الأغنام لفترات بدون طعام.

وتلعب العوامل البيئية دور في زيادة نسبة حدوث تسمم الحمل كما في حالات الطقس البارد.

لذا من الهام ملاحظة العلامات الأولية لتسمم الحمل حيث يعد انخفاض الشهية والضعف وانخفاض الأوزان ومن ثم رقود الحيوان أهم العلامات على حدوث تسمم الحمل في الأبقار كما تظهر التشنجات وعدم القدرة على الوقوف بشكل طبيعي في الأغنام.

و للوقاية من حدوث تسمم الحمل يجب مراعاة التغذية الجيدة والمتوازنة للحيوان وإضافة الأملاح المعدنية والفيتامينات للعلائق واختيار علائق غنية بالبروتين والحرص على تقديم كميات وفيرة من المياه النظيفة ومراعاة تجنب العوامل التي تشكل ضغط على الحيوان و تعرضه للتوتر وخطر الإصابة بتسمم الحمل.

الكلاميديا chlamydiosis

تعد الإصابة بالكلاميديا شائعة في الأغنام والماعز وغير شائعة في الأبقار، تحدث عادة خلال آخر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الحمل، بسبب( Chlamydia abortus) وتولد الحملان وصغار الماعز وهي مازالت حية مع مشيمة ملتهبة بينما تموت في غضون 48 ساعة من الولادة. 

ويمكن تشخيص الإصابة بالكلاميديا عن طريق التحليل المعملي.

العطيفة Campylobacter  

تحدث الإصابة بسبب بكتيريا (Campylobacter fetus) في الفترة الاخيرة من الحمل،وهو أكثر شيوعا في الأغنام مقارنة بالماعز.

تتعرض الأغنام للإصابة عن طريق تناول طعام ملوث بالسوائل أو الأغشية الجنينية المصابة بالبكتيريا.

من العلامات المؤكدة للإصابة وجود افرازات مدممة تشبه الصديد قبل أو بعد الإجهاض.

يمكن منع الإصابة عن طريق إضافة Tetracycline إلى العلائق تحت إشراف الطبيب البيطري ووضع برنامج تحصين لتجنب العدوى المستقبلية.

البروسيلا Brucellosis

 تصيب الأبقار والأغنام عن طريق الإصابة ببكتيريا Brucella abortus والتي تسبب الإجهاض أو تؤدي إلى ولادة عجول ضعيفة كما تؤدي إلى احتباس المشيمة وقلة إنتاج الحليب.

خطورة الإصابة بالبروسيلا تكمن في استمرار انتشار العدوى عن طريق السائل الأمينوسي والحليب على الرغم من أن الأبقار المصابة تجهض مرة واحدة فقط بعد الإصابة. 

بعض الأبقار تكون مقاومة ضد الإصابة بالبروسيلا بينما تتعافى نسبة قليلة فقط من الحيوانات المصابة.

تنتقل البروسيلا عن طريق تناول طعام ملوث بالميكروب والذي يوجد بكميات كبيرة في العجول التي أجهضت وسوائل الرحم والولادة، وتدخل البروسيلا الجسم من خلال الأغشية المخاطية وملتحمة العين والجروح أو من خلال التلقيح الاصطناعي باستخدام سائل منوي ملوث.

ويلاحظ في حالات العدوى المزمنة بالبروسيلا إصابة بعض الأبقار بالتهاب المفاصل.

لا يوجد علاج محدد، لكن تعتمد برامج مكافحة المرض على تحديد القطعان المصابة ومنع انتشار العدوى إلى القطعان السليمة.   

تعتمد عملية استئصال المرض من القطيع على الاختبارات المتتالية 

حيث يجب اختبار القطعان على فترات منتظمة حتى تكون نتيجة اختبارين أو ثلاثة اختبارات متتالية سلبية. 

يتم تحصين العجول الصغيرة ضد البروسيلا للتقليل من انتشار المرض في القطعان السليمة، إلا أن بعض العجول المحصنة يمكن أن تصاب أيضا.

أما عن البروسيلا في الماعز فتسببها  Brucella melitensis وتظهر الحيوانات المصابة نفس الأعراض كما في الأبقار ويحدث الإجهاض عادة في آخر شهرين من الحمل.

وينتشر المرض في البلاد التي يعد الماعز فيها حيوانا هاما منتجا للغذاء كما يعد حليب الماعز المصابة مصدر لعدوى الإنسان ويعرف هذا المرض في الكثير من البلاد باسم (حمى مالطا).

في الأغنام تعد Brucella ovis المسبب الرئيسي للبروسيلا وتشمل الأعراض التهاب البربخ والخصية وانخفاض جودة السائل المنوي في الكباش والتهاب المشيمة والإجهاض في النعاج.

داء البريميات Leptospirosis

عدوى شائعة في قطعان كلا من الأبقار الحلوب والتسمين تسبب قلة الخصوبة والإجهاض وانخفاض معدلات إنتاج الحليب،عن طريق المسبب لداء البريميات وهو Leptospira Hardjo والذي ينتشر خلال فصلي الربيع والصيف.

بجانب تأثيرها على الخصوبة وإنتاج الحليب تنتقل العدوى للإنسان خاصة المزارعين أثناء عملية حلب الأبقار نتيجة انتشار الميكروب في بول الأبقار والحليب مما قد يعرض الإنسان للعدوى وتظهر أعراض الإصابة  على الإنسان تشبه أعراض الإنفلونزا مع وجود صداع شديد.  

استخدام ثيران مشتركة للتلقيح والتربية المفتوحة لقطعان الأبقار والأغنام من أهم العوامل المساعدة في انتشار المرض حيث تحمل الأغنام Leptospira Hardjo المسبب لداء البريميات.

أعراض leptospirosis تشمل انخفاض مفاجيء في إنتاج الحليب ويصبح الضرع مترهلا ويلاحظ وجود إفرازات تشبه لبن السرسوب أو حليب مدمم من الضرع. 

بينما تصبح بعض الأبقار خاملة بسبب انخفاض الشهية وتظهر الحمى على الحيوان المصاب كما يحدث الإجهاض خلال اخر 3 شهور من الحمل، أو تتم ولادة عجول ضعيفة أو غير مكتملة النمو.

حمى كيو Q fever

 مرض معدي يصيب المجترات تسببه بكتيريا  Coxiella burnetii ويعد إجهاض أعداد كبيرة في فترة صغيرة هو العرض الأشهر لمرض حمى كيو حيث تصل نسبة الإجهاض في الحالات المتقدمة في المجترات الصغيرة نحو 90% من القطيع ويعرف باسم Abortion Storm، بالإضافة إلى ولادة عجول وحملان غير مكتملة النمو أو حملان وعجول تولد  وتموت عقب الولادة كل هذه الأعراض ما يميز حمى كيو وبالطبع تسبب خسائر فادحة في المزارع المصابة.

ولا تتوقف الخسائر التي تسببها حمى كيو على الإجهاض فحسب بل تمتد لتصل إلى التهاب الرحم والتهاب بطانة الرحم في الحيوانات المصابة ، حيث لوحظ أن القطعان التي أصيبت بحمى كيو تصاب بالتهابات الرحم والتهابات بطانة الرحم بمعدل مرتين ونصف (2.5 مرة )مقارنة بالحيوانات التي لم تصاب بالمرض.     

وأشارت الدراسات الميدانية للحيوانات المصابة أن احتباس المشيمة في حالات حمى كيو أكثر بمعدل 12 مرة.

وأشارت دراسة ميدانية أخرى الهدف منها مقارنة القطعان التي تم فيها السيطرة على (حمى كيو )عن طريق التحصينات مع القطعان المصابة غير المحصنة، أن معدل نجاح عملية التلقيح الأول أقل بنسبة 28٪ في القطعان غير المحصنة.

والأكثر من ذلك فقد وجد أن التهاب الضرع هو أيضًا جزء من أعراض حمى كيو في المجترات، حيث ثبت أن الأبقار المصابة كانت أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الضرع بنسبة 2.35 %.

لذلك عندما يظهر قطيع انخفاضًا في الأداء الإنجابي، يجب ربط هذا العرض بمرض الكوكسيلا لتوخي الحذر واتخاذ الاجراءات الاحتذارية ضد المرض ومنع انتشاره في باقي القطيع.

التوكسوبلازما Toxoplasmosis

تعرف أيضا بداء المقوسات، تنتشر حول العالم بشكل كبير، أهم الأعراض الشائعة هي الإجهاض وعدم القدرة على الإنجاب، خاصة في المجترات الصغيرة والخنازير.

المسبب الرئيسي لمرض التوكسوبلازما هو Toxoplasma gondii، وتعد القطط هي العائل الوحيد لطفيل T. gondii وتحدث العدوى من خلال البويضات التي تنتقل عن طريق البراز.

بالطبع تمثل حيوانات المزرعة مصدرًا مباشرًا لعدوى الإنسان،إلا أنها أيضًا تصيب المجترات وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة في بعض المناطق حول العالم خاصة في البلدان التي تعتمد على المجترات الصغيرة كالأغنام والماعز.

حيث يوجد ثلاث مراحل معدية: tachyzoites (شكل يتكاثر بسرعة)،bradyzoites (شكل بطيء الانقسام يوجد في الأنسجة) و sporozoites (يوجد في البويضات الناضجة).

(دورة حياة التوكسوبلازما)

مثل فترة الحمل تتعرض المجترات لبعض الأمراض بعد الولادة نتيجة لضعف الأم وقلة المناعة أو نتيجة التعرض للتلوث بالبكتيريا أثناء عملية الولادة،والتي يمكن أن تؤثر على الخصوبة وعلى إنتاج الحيوان من الحليب وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة.

فما هي الأمراض التي تصيب المجترات بعد الولادة؟ 

التهاب الرحم Metritis 

من الحالات الشائعة التي تحدث في الأسابيع الأولى بعد الولادة، نتيجة لعدة أسباب أهمها هو تلوث الرحم بالبكتيريا أثناء الولادة وغالبا تكون التهابات الرحم نتيجة للإصابة بأكثر من نوع من البكتيريا مثل بكتيريا E. coli والتي توجد في الأمعاء بشكل طبيعي ويمكن أن تصل إلى الرحم وتسبب التهابا حادا والبكتيريا من نوع Pasteurella وبكتيريا من نوع Proteus التي تسبب التهابات الجهاز البولي يمكن أيضا أن تسبب التهاب الرحم.

وهناك بعض الأسباب الاخرى لالتهاب الرحم مثل:

1-الولادة المتعسرة حيث يمكن أن تؤدي الولادة الصعبة إلى إصابات في الرحم، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب.

2. الاحتباس الجزئي للمشيمة وهو بقاء جزء من المشيمة في الرحم بعد الولادة مما يوفر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا.

3. نقص الرعاية الصحية وعدم الاهتمام بالنظافة الجيدة للأبقار أثناء وبعد الولادة يمكن أن يساهم في حدوث التهاب الرحم.

4. سوء التغذية ونقص العناصر الغذائية الضرورية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي للبقرة، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى.

اعراض التهاب الرحم في المجترات:

1. وجود إفرازات مهبلية كريهة الرائحة وملونة (قد تكون بنية أو حمراء).

2. ارتفاع درجة الحرارة لتصل حتى 39.5 درجة مئوية خلال 21 يوم من الولادة. 

3. انخفاض الشهية. 

4. انخفاض معدلات إنتاج الحليب مقارنةً بالمعدل الطبيعي.

5. الخمول والضعف وعدم القدرة على القيام بالأنشطة الطبيعية.

6. ظهور تورم في منطقة البطن أو انتفاخ البطن بسبب تجمع السوائل داخل الرحم.

يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية ويعد Ceftiofur (3rd generation cephalosporin من أهم المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الرحم خاصة المصاحب بارتفاع في درجات الحرارة مثل الالتهاب الرحمي بسبب بكتيريا E.coli .

بالإضافة إلى حقن المضادات الحيوية يفضل عمل تسريب داخل الرحم (intrauterine infusion) يحتوي على نفس المادة الفعالة أو استخدام مادة Oxytetracycline موضعيا داخل الرحم. 

ويتم استكمال العلاج باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs مثل دواء Flunicon ، ويتم تعويض الحيوان بالسوائل باستخدام محلول ملحي saline 0.9% حوالي من 2 ل 4 لتر.

يمكن استخدام Hormonal therapy في حالات الأبقار التي تعاني من التهاب الرحم مع عدم وجود ارتفاع في درجة حرارة الحيوان حيث لا داعي لاستخدام المضادات الحيوية في هذه الحالات. 

التهاب بطانة الرحم Endometriosis 

التهاب الطبقة الداخلية للرحم يحدث بعد الولادة ويعد أقل حدة من مرض التهاب الرحم يحدث نتيجة عدم العلاج السليم لالتهاب الرحم أو نتيجة الالتهاب المزمن والمتكرر بعد الولادة.

عادة ما يرتبط التهاب بطانة الرحم بداء البروسيلا Brucellosis و داء البريميات Leptospirosis والعطيفات Campylobacteriosis،

كما يرتبط باضطرابات عملية الولادة مثل الإجهاض والولادة المتعسرة و التهاب الرحم واحتباس الأغشية الجنينية.

ما هي أعراض التهاب بطانة الرحم ؟

1. وجود إفرازات مهبلية أقل كثافة من تلك الموجودة في حالة التهاب الرحم metritis 

2.عدم انتظام الدورة الحرارية للأبقار بعد الولادة مما يؤدي إلى انخفاض الخصوبة ويؤثر على دورة الإنجاب.

3.يلاحظ عدم وجود ارتفاع في درجة الحرارة على عكس التهاب الرحم.

علاج التهاب بطانة الرحم في المجترات

يعتمد علاج التهاب بطانة الرحم على نوع البكتيريا المسببة للمرض مثل استخدام Oxytetracycline عن طريق الحقن العضلي أو داخل الرحم ويتميز بأنه مضاد حيوي واسع الطيف فعال ضد العديد من البكتيريا.

واستخدام Ceftiofur يتميز بالفاعلية ضد البكتيريا الهوائية واللاهوائية كما يمكن استخدامه بدون فترة انتظار للحليب.

استخدام Penicillin فعال في حالات البكتيريا موجبة الجرام، و Amoxicillin واسع الطيف فعال ضد البكتريا موجبة الجرام والبكتيريا سالبة الجرام.

يجب مراعاة فترة السحب المحددة للمضادات الحيوية لضمان عدم وجود بقايا في الحليب واللحوم وضمان جودة الإنتاج.

كما يجب التأكد من تمام العلاج حيث أنه إذا استمر التهاب الرحم والتهاب بطانة الرحم ولم يتم العلاج بشكل صحيح سوف تتكاثر البكتيريا بشكل أكبر ويتراكم الصديد داخل الرحم مما يؤدي إلى حالة أصعب وهي تقيح الرحم.

تقيح الرحم Pyometra

هو حالة أكثر شدة من التهاب الرحم حيث يتجمع القيح داخل تجويف الرحم، نتيجة عدوى مستمرة أو غير معالجة بشكل صحيح.

الأعراض: 

  1.وجود إفرازات مهبلية سميكة كريهة الرائحة، مليئة بالقيح، وقد تكون صفراء أو بنية اللون.

  2. انتفاخ البطن بسبب تجمع القيح.

  3. انخفاض شديد للشهية.

  4. انخفاض حاد في إنتاج الحليب.

  5. ارتفاع طفيف في درجة حرارة الحيوان المصاب.

  6. علامات الخمول والضعف تكون أكثر وضوحاً من حالة التهاب الرحم.

  7.يلاحظ العطش الشديد حيث تشرب الحيوان كميات كبيرة من الماء.

العلاج:

يتم العلاج باستخدام محفزات تقلص الرحم لطرد القيح خارج الرحم مثل Prostaglandin حقن (500 مل) من مادة Prostaglandin F2 alfa في الأيام (1,4,7,10,13) من التشخيص أو يمكن استخدام Oestrogens و Oxytocin مثل حقن Oestradiol Valerate 3_10 mg) I/M ) يليها (Oxytocin( 20 IU _40 IU بعد مرور 24 ساعة.

ثم استخدام المضادات الحيوية مثل :2.2 mg/kg bw of ceftiofur sodium I/M

يليها  Cephapirin I/U (Metricef 19 g)

في بعض الحالات الشديدة يلزم التدخل الجراحي لتنظيف الرحم.

كيف تمنع التهابات الرحم وأمراض ما بعد الولادة؟ 

تتطلب الوقاية الالتزام بالمعايير الصحية للمزرعة من خلال :

1.تنظيف مكان الولادة حيث يجب أن يكون نظيف ومعقم عن طريق استخدام مطهرات آمنة وفعالة.

2. تأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في عملية الولادة والإجراءات الطبية.

 3. فحص الحيوانات بانتظام من قبل الطبيب البيطري للتأكد من عدم وجود أي التهابات أو أمراض.

4.  التأكد من أن الحيوانات تتلقى جميع التطعيمات الضرورية في الوقت المناسب.

 5. التغذية السليمة وتوفير نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الضرورية لتعزيز مناعة الحيوانات.

واستخدام المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن لتحسين الصحة العامة للحيوانات.

6. توفير المساعدة اللازمة أثناء الولادة لتقليل مخاطر الولادات المتعسرة. 

7. وجود طبيب بيطري أو شخص مؤهل لمراقبة عملية الولادة والتدخل عند الضرورة.

8. الاستخدام الصحيح للأدوية واستخدام مضادات حيوية وقائية في بعض الحالات لتجنب الإصابة.

 9. تدريب العاملين في المزرعة على التعامل السليم مع الحيوانات ومعرفة علامات الأمراض والإبلاغ عنها فور ملاحظتها.

المصادر 

المصادر 

msdvetmanual.com                

Meat and livestock Australia

MSD manual veterinary

MSD manual veterinary

NAIDS animal health

Ceva.pro

msdvetmanual.com

sciencedirect.com

Pubmed.com

National library in medicine

تواصل معنا

جميع الحقوق النشر محفوظة لشركة اوميجا الخير -تم تصميم و تطوير الموقع بواسطة بيطره ديجيتال