• +966 53 210 0996
Back

About Omega In a highly competitive market, it is crucial for your company to partner with a reliable distributor that shares your commitment to quality and excellence.

Copyright By @ omega

المغص في الخيل: أنواعه واسبابه وطرق الوقاية والعلاج

المقدمة 

يُعدّ المغص من أكثر الأمراض شيوعًا بين الخيول، وهو حالة طبية طارئة تتطلب عناية بيطرية فورية.وقد يُهدد حياة الحصان إذا لم يُعالج بشكل سريع وفعال. 

يُعرف المغص أنه مجموعة من الاضطرابات المعوية التي تُسبب ألمًا شديدًا في بطن الحصان وقد يُصيب أي جزء من الجهاز الهضمي. سنتعرف على أسباب حدوث المغص في الخيول وأنواع المغص في الخيول وطرق الوقاية والعلاج.

أثبتت دراسة علمية أقيمت في المملكة العربية السعودية ونشرت 2008 في

  • (Journal of Animal and Veterinary Advances)  أن 85% من الحالات تعاني من المغص. وكان الهدف من تلك الدراسة هو اكتشاف العوامل التي تؤثر على رياضة الخيل مع التركيز على الإدارة والتغذية والأمراض الشائعة.غطى البحث( 69 مزرعة للخيول) تقع في المناطق الرئيسية في السعودية ،وكانت غالبية المزارع مخصصة لسباقات الخيول الأصيلة يليها سباقات القدرة والتحمل واستعراض الخيول العربية.

ما هي علامات المغص في الخيول؟

  • 1- انخفاض أو انعدام الشهية.
  • 2- الضرب المتكرر بالقدم الأمامية.
  • 3- رفع الساق الخلفية بشكل متكرر.
  • 4- النظر إلى الخلف في منطقة الخاصرة.
  • 5- رفع الشفة العليا وتقوس الرقبة.
  •  6-الركل على البطن.
  • 7- الإستلقاء والتدحرج من جانب إلى آخر.
  •  8-التعرق والتمدد كما لو كان يريد التبول.
  •  9-صعوبة التبرز.
  • 10- النفاخ، وفقدان الشهية.
  •  11-انخفاض معدل حركة الأمعاء.
  • لا يمكن البدء في العلاج إلا بعد إجراء فحص شامل للحصان ومعرفة التاريخ المرضي له وإذا كان هناك أي علاجات سابقة، وتحديد سبب المغص.

أسباب المغص في الخيل

  • 1-تقييد حركة الخيل: احيانا يتم تقييد حركة الحصان كما في حالات التهاب المفاصل.وجد أن الخيول المتوقفة لأكثر من 50% من الوقت، تتعرض للإصابة بالمغص بصورة أكبر عند مقارنتها بالخيول التي تتحرك بشكل طبيعي في المرعى.حيث ثبت علميا أن تقييد حركة الخيول في الاسطبلات لأكثر من 12 ساعة له تأثيرات سلبية تؤدي إلى تقليل حركة القولون وبالتالي تقل حركة الهضم. ويرتبط الحبس في الاسطبلات وتقييد حركة الحصان بظاهرة امتصاص الريح (cribbing) مما يزيد من خطر الإصابة بالمغص. 

 

2-الأنظمة الغذائية عالية الحبوب ومنخفضة العلف: عندما يتم تغذية الحصان بنظام غذائي غني بالحبوب، لا يتمكن الجهاز الهضمي من معالجة وامتصاص كل السكر الموجود في العلف.كما أن تناول المركزات مرتين يوميًا يرتبط أيضًا بإفراز كميات كبيرة من السوائل إلى الأمعاء الدقيقة مما يؤدي بدوره إلى إعادة امتصاص السوائل من القولون الغليظ، مما يسبب جفاف محتويات القولون ويؤدي إلى المغص الانحشاري.

لذلك يراعى عند التغذية على المركزات أن يتم تقسيمها إلى وجبات صغيرة تقدم على مدار اليوم. ويجب أن يستهلك الحصان ما لا يقل عن 1-2% من وزن جسمه من العلف يوميًا.

 

3الإصابة  بالديدان: ترتبط الخيول المصابة بالديدان بحالات المغص لذلك يجب الحرص على تلقي العقارات الدوائية الخاصة بالديدان بشكل منتظم.ويفضل وضع برنامج للتخلص من الديدان عن طريق استشارة الطبيب البيطري.تمتلك الخيول جهاز هضمي فريد من نوعه ومعقد إلى حد ما والذي يعرضها إلى أنواع مختلفة من المغص بداية من الشعور بعدم الراحة إلى مغص يهدد الحياة. 

 

4-ابتلاع الرمال: تبتلع الخيول التي تعيش في أرض رملية، الكثير من الرمال أثناء الأكل حيث تختلط جزيئات الرمال الأعلاف والتبن مما يسبب تراكم الرمال في القولون والمغص.

تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة السيلينيوم والبروبيوتك في النظام الغذائي للحصان يساعد في خروج الرمال مع البراز والوقاية من المغص الرملي.

 

5-التغيرات المفاجئة في التغذية: تقوم الميكروبات النافعة الموجودة بأمعاء الحصان بهضم أنواع محددة من القش والعلف.

 والتغيير المفاجئ في النظام الغذائي يسبب اضطرابات في تلك الميكروبات مسبباً حدوث المغص.

لذلك من الضروري التدرج في تغيير النظام الغذائي للخيول خلال فترة من 7 إلى 10 أيام سواء كان التغيير في العشب أو المركزات.

 

6-الجفاف:تعاني الخيول التي لا تشرب كميات كافية من الماء إلى الإصابة بالجفاف والمغص الإنحشاري وتزداد هذه الحالات في فصل الشتاء.

لذلك ينصح بتوفير مصدر دافيء للمياه في فصل الشتاء لتشجيع الخيول على الشرب حيث لا تستطيع الخيول شرب الماء البارد جدا أو المثلج.

 

7-استهلاك العلف أو القش المتعفن: تتعرض الأعلاف للرطوبة احيانا ويمكن أن تصاب بالتعفن، وعند تناول الحصان العلف المتعفن يعطل عمل الميكروبات النافعة الموجودة في أمعاء الحصان والتي تساعد على الهضم الجيد مما يسبب المغص.لذلك ينصح بعدم المخاطرة بتغذية الحصان على أعلاف وحبوب قد تعرضت للرطوبة.

 

8-التعرض للإجهاد: يمكن للخيول التي تتعرض للإجهاد أن تصاب بالمغص.

تشمل عوامل الإجهاد ما يلي:

  • النقل لمسافات طويلة.
  • التدريبات الشاقة والسباقات.
  • تقييد حركة الحصان لفترات طويلة.
  • التغيرات في البيئة المحيطة بالحصان. وينصح بتجنب عوامل الإجهاد خاصة مع الخيول التي لديها تاريخ مع المغص.

9-استخدام مضادات الالتهاب غير الاسترويدية (NSAIDs): يعد الاستخدام المفرط لمضادات الالتهاب غير الاسترويدية سبب شائع للمغص.

نظرًا لأنها تثبط مادة البروستاجلاندين، فإن استخدامها يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاج المخاط وانخفاض درجة حموضة المعدة.

ويسبب الاستخدام طويل الأمد إلى حدوث قرحة في المعدة ويستدل عليها بالمغص المتكرر.

 

10-مشكلات الأسنان: تؤدي مشكلات الأسنان إلى ضعف المضغ وسوء الهضم، والذي بدوره يمكن أن يسبب انحشار المريء (الاختناق) وانحشار الأمعاء.

 يجب أن تتلقى الخيول رعاية أسنان منتظمة، خاصة مع تقدم السن.

بالنسبة للخيول الأكبر سنًا ذات الأسنان البالية، قد يكون إطعام الأعلاف اللينة مفيدًا لها. 

 

11-وجود تاريخ سابق للمغص: الخيول التي لديها تاريخ سابق للمغص خاصة التي تعرضت لجراحة بسبب المغص، هي الأكثر عرضة لتكرار المغص.

 

ماهي أنواع المغص في الخيل؟

  • المغص الغازي (tympanic ) يحدث عندما تتجمع المزيد من الغازات في الأمعاء الغليظة للحصان بسبب زيادة تخمر الغذاء وفي هذا النوع يبدو الحصان منتفخا ويتمدد كأنه بحاجة إلى التبول.يرتبط المغص الغازي بالتغيرات المفاجئة في نظام تغذية الحصان.وفي معظم الأحيان يختفي المغص تلقائيا.
  •  
  • المغص الانحشاري (impaction colic) يحدث عندما تتراكم بعض أجزاء الطعام الخشن في الأمعاء الغليظة مما يسبب انسدادها وفي هذا النوع يواجه الحصان صعوبة في التبرز. 
  •  
  • المغص التشنجي (spasmodic) يتميز هذا النوع من المغص بتقلصات العضلات المتكررة في القناة الهضمية أكثر من الطبيعي.تسبب هذه التقلصات نوبات قصيرة من الألم، تشبه التشنجات المعوية لدى البشر، وتتميز بانتفاخ بطن الحصان.وعادة يرتبط المغص التشنجى بالإصابة بالدودة الشريطية.
  •  
  • المغص الازاحي (Displacement) يحدث عندما يتحرك جزء من الأمعاء من مكانه الطبيعي إلى مكان آخر،يمكن أن تؤدي هذا الإزاحة إلى انسداد جزئي أو كامل للأمعاء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وألم شديد. 
  •  
  • المغص الاحتباسي (Entrapment) يصبح جزء من الأمعاء عالقا في تجويف البطن أو ينحصر بين أعضاء أخري.ومثال على ذلك الحالة المعروفة بالإزاحة الظهرية اليسرى حيث ينحصر جزء من الأمعاء الغليظة على الرباط الكلوي الطحالي والذي يربط الكلية اليسرى للحصان بالطحال. 
  • المغص الالتوائي (twisting) يمثل نسبة قليلة من الحالات ولكنها حالة خطيرة وتهدد حياة الحصان، يحدث الالتواء عندما ينقلب جزء من الأمعاء على نفسه.وينقسم إلى:

التواء الأمعاء الدقيقة :يلتوي جزء من الأمعاء حول نفسه و غالبا ما يكون الجزء الأوسط من الأمعاء.يتطلب التدخل الجراحي وبنسبة كبيرة يبقى الحصان على قيد الحياة.

التواء الأمعاء الغليظة:يحدث التواء الأمعاء الغليظة عادة في الأفراس الحوامل أثناء عملية الولادة أو بعدها مباشرة.يعد أحد أخطر الأنواع ومع ذلك يساعد التدخل الجراحي الفوري إلى نتائج جيدة.   

 

  • المغص الاختناقي (strangulating) ينتج عن التواء الأمعاء اختناق أو انقطاع الإمداد الدموي الذي يغذي جدار الأمعاء مما يتسبب في موت الأنسجة وهي حالة شديدة الخطورة.ومن أبرز علامات المغص الاختناقي:
  •  1-يدور الحصان حول نفسه بشكل عنيف.
  •  2-يتعرق جسم  الحصان بالكامل. 
  •  3-ارتفاع معدل ضربات القلب.
  •  4-يقوم الحصان بالضغط على أسنانه بشدة. 
  •  
  • المغص الرملي (sand) شائع في الخيول التي تعيش في المناطق الرملية عندما تختلط جزيئات الرمل مع الطعام نتيجة لذلك تتراكم جزيئات الرمل في الأمعاء الغليظة مسببة المغص الرملي.يفضل إطعام الخيول على معلقات مرتفعة عن الأرض للوقاية من المغص الرملي.

المغص في الفرس الحامل

بالإضافة إلى العديد من الحالات التي يمكن أن تسبب المغص في الخيول،هناك عدد من الحالات الفريدة أكثر شيوعًا في الأفراس الحوامل.

 أسباب المغص عند الفرس الحامل

يحدث في الأفراس التي على وشك الولادة بسبب الاضطرابات المؤثرة في الجهاز الهضمي أو الجهاز التناسلي.انحشار الأمعاء الغليظة والإزاحة والالتواء هي( الأكثر شيوعًا).

أسباب مرتبطة بالجهاز الهضمي:

  • 1- نزوح الأمعاء الغليظة 
  • 2-التواء الأمعاء الغليظة.
  • 3-تمزق الأعور.
  • 4-تمزق القولون الأوسط.
  • 5-تدلي المستقيم.
  • 6-هبوط الأمعاء.
  • 7-وجود ورم دموي. 

أسباب مرتبطة بالجهاز التناسلي:

  • 1- التواء الرحم.
  • 2- التقلصات المرتبطة بالولادة.
  • 3- انقلاب الرحم.
  • 4- نزيف الشريان المغذي للرحم.
  • 5- فتق جدار البطن. 
  •  6-تمزق الرحم.
  •  7-فتق الحجاب الحاجز.
  • 8-تمزق المثانة البولية.

تشخيص المغص عند الفرس الحامل

يمنع وجود الرحم الحامل فحص القناة المعوية من خلال المستقيم بشكل كبير. والتغيرات التي تحدث في حجم وشكل الرحم تؤثر على وضع الأمعاء وحركتها.

قد يكون من الصعب التمييز بين الأسباب المرتبطة بالجهاز الهضمي والأسباب المرتبطة بالجهاز التناسلي لتحديد ألم البطن. يجب الاتصال بالطبيب البيطري فورا حتى وإن بدت الأعراض خفيفة.

 

نصائح يجب القيام بها عند ملاحظة أعراض المغص

  • 1-مراقبة العلامات الحيوية على الحصان (معدل ضربات القلب، معدل التنفس، درجة حرارة الحصان) 
  • 2-يجب إبعاد الماء والعلف عن الحصان ما لم ينصح الطبيب البيطري بغير ذلك.
  • 3-التأكد أن الحصان في مكان آمن خالي من المخاطر حيث يمكن أن يؤذي الحصان نفسه. 
  • 4-في حالة توتر الحصان الشديد يجب مراقبته من مسافة كافية لمنع التعرض للإصابة.
  • 5-في حالة الأعراض الخفيفة يفضل تمشية الحصان مما يساعد على تخفيف آلام المغص.  

كيفية الوقاية من المغص في الخيول

في حين استحالة منع بعض أنواع المغص إلا أن بعض الخطوات تمنع حدوث أنواع أخرى من المغص.

1-توفير المياه العذبة

2-يجب أن تتاح للخيول الكثير من الفرص لشرب المياه النظيفة والعذبة سواء في الإسطبل أو في الحقل.

 وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها ضمان بقاء  جسم الحصان رطبًا:

  • 1-تنظيف الأدوات والأحواض جيدًا، والتأكد من تغيير الماء مرتين يوميًا في الإسطبل.
  • 2-التأكد من أن مصادر المياه ليست باردة جدًا أو متجمدة أثناء الطقس البارد.
  • 3- يجب توفير الماء الفاتر لتشجيع الحصان على الشرب،حيث أنه ليس كل الخيول تشرب الماء البارد جدًا.
  • 4-  في الطقس الحار،التأكد من أن الماء خالي من الطحالب.
  • 5-تناول نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد الجهاز الهضمي للحصان على العمل بشكل سليم.يجب أن يوضع النظام الغذائي للخيول بناءً على حالة الحصان ونوع العمل.
  • 6-الحرص على استخدام الأعلاف ذات النوعية الجيدة. عند إجراء تغييرات على النظام الغذائي للحصان، يجب أن يكون التغيير تدريجيا ببطء لتجنب إزعاج الجهاز الهضمي.
  • 7-توزيع حصص العلف على مدار اليوم، ويمكن تقسيم العلف إلى أكوام ونشره في جميع أجزاء المزرعة  مما يشجع الحصان على التحرك أثناء الرعي.
  • 8-السماح بالتمارين يتم وضع روتين تمارين منتظم، مع التأكد من أن الفرس  قادر على العمل المطلوب. والحرص على عمل التمارين بالتدريج حتى لا يتعرض الحصان للإجهاد. 

9-منح الحصان متسعًا من الوقت حتى يهدأ بعد التمرين وإعطاء فرصة للعضلات حتى تعود إلى حالتها الطبيعية قبل التمرين.

10-فحص الأسنان بانتظام يزيد الطعام الذي يتم مضغه بشكل سيئ من خطر انسداد الأمعاء. يمكن لفحوصات الأسنان المنتظمة أن تمنع مشاكل الأسنان من عدم اكتشافها.

11-مراقبة نمو العشب يجب التعامل مع عشب الربيع المورق على أنه تغيير في النظام الغذائي للحصان. يمكن تقنين استهلاك هذا العشب عن طريق استخدام نظام الرعي الشريطي في الحقل، مما يساعد الحصان على الهضم.ويجب التأكد من عدم الإفراط في تناول العشب الأخضر حتى لا يعرض الحصان للمغص.

12-تجنب رعي الحصان في تربة رملية كثيفة وذلك لتقليل خطر الإصابة بالمغص الرملي.

13-وضع برنامج لمكافحة الديدان عدد كبير من حالات المغص تحدث أو تتفاقم بسبب الديدان. يعد اختبار الإصابة بالديدان الروتيني وبرامج العلاج المستهدف أمرًا ضروريًا للوقاية من المغص في الخيول.وعلى منع المقاومة لدى الديدان، مما يضمن فعالية العلاج. يؤدي منع ظهور الديدان في الحصان إلى تجنب الأضرار الداخلية والتأثيرات التي قد تؤدي إلى المغص.

14-اعتماد روتين منتظم يمكن أن يساعد الروتين اليومي المنتظم للخيول في الحفاظ على تنظيم الأوقات بين الوجبات. مما يسمح للأمعاء بالتحضير للطعام.

 

ما هو علاج المغص في الخيول

علاج المغص بحسب نوع المغص وشدته. في حالات المغص الخفيفة يمكن أن يختفي تلقائيا مثل حالة المغص الغازي نتيجة تراكم الغازات في الأمعاء.وفي حالات أخرى يتم وصف الأدوية للعلاج مثل منتج Flunicon مضاد التهاب قوي يستخدم في الخيول لتخفيف الالتهاب و الألم المصاحب لاضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي في الحالات الحادة والمزمنة ولتخفيف الآلام المعوية المصاحبة للمغص.

ويمكن استخدام  Duvalyte 500 مكمل غذائي يستخدم في حالات الجفاف فى الخيول والهجن ويستخدم  تخفيف حالات المغص والإسهال قبل السباقات.

وهناك أنواع المغص التي تحتاج للتدخل الجراحي فورا حيث أنها تهدد حياة الحصان، مثل المغص الاحتباسي و حالات المغص الاختناقي و حالات التواء الأمعاء الدقيقة وحالات التواء الأمعاء الغليظة. 

 

ختاما

الخيول كائنات حساسة وممتعة للغاية والحفاظ على حياتها يحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام أكبر من أي حيوان آخر.ووضع روتين للتغذية والتمارين يقي من المغص والكثير من المشكلات الصحية.

أولا مراعاة التغذية الجيدة المتوازنة و تقديم الماء العذب باستمرار والتدرج عند التغيير في الأنظمة الغذائية خلال مدة من 7 ل 10 أيام.

ثانيا الإهتمام بالتمرينات البسيطة يوميا والحرص على عدم تعرض الحصان للإجهاد الشديد.

ثالثا الفحص الدوري للخيول ومراقبة أي تغييرات في العلامات الحيوية والاتصال بالطبيب البيطري عند ملاحظة أي أعراض مرضية.

رابعا وضع برنامج للقضاء على الديدان والطفيليات.

خامسا الاهتمام بنظافة الاسطبلات وأدوات الطعام والمياه ونظافة الحصان نفسه وتوفير بيئة ملائمة للحصان ومراعاة التغيرات البيئية وتأثيرها على الخيول.  

 

المصادر

https://aaep.org/horsehealth/winter-water-consumption

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12498565/

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6622499/

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31084747/

https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0737080608000154?via%3Dihub

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12358048/

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.1939-1676.2004.tb02556.x

https://beva.onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/j.2042-3306.1998.tb04487.x

https://www.newenglandequine.com/Articles/NEEMSC-Nephrosplenic-Entrapment.pdf

https://beva.onlinelibrary.wiley.com/doi/pdf/10.1111/j.2042-3292.2002.tb01788.x

الأعراض الأولية للكلمة في المجترات

عندما يتعرض الحيوان المجتر للكلمة، تظهر مجموعة من الأعراض الأولية التي تشير إلى التغيرات في حالته الصحية. والتي من أهمها: 

 

١. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة

يعتبر ارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف من أهم العلامات الأولية التي تشير الى وجود مشكلة في الجهاز الهضمي لدى الحيوان.
يكون هذا الارتفاع ناتجًا عن استجابة الجسم للتغيرات الداخلية التي تحدث نتيجة لعمليات التخمر غير الطبيعية في الكرش. 

و على الرغم من أن هذا الارتفاع لا يصل إلى مستوى الحمى، إلا أنه يعتبر إشارة مبكرة قد تلفت انتباه المربين للحاجة إلى مراقبة صحة الحيوان بشكل دقيق.

 

٢. التوقف عن تناول الطعام

يعد الامتناع عن تناول الطعام علامة واضحة على وجود مشكلة هضمية أو تغذوية. يعتبر توقف الحيوان عن الاجترار إحدى العلامات المرافقة لهذا الامتناع، 

حيث يعكس وجود تغير في سلوكه الغذائي. يمكن للمربين ملاحظة هذه العلامات بسهولة، ويجب أخذ هذا العرض على محمل الجد.

 

٣. امتلاء منطقة الجرعة 

من الجدير بالذكر أن امتلاء مكان الجرعة بالطعام المتخمر يمثل تفاصيل مميزة لحالات اللكمة. يتميز هذا الامتلاء بطابعه الثقيل والغير منتظم على جانب الحيوان في منطقة ال flank region، 

حيث يتجمع الطعام المتخمر بشكل كبير. يميز هذا العرض اللكمة عن حالات النفاخ والذي تمتلأ في منطقة الجرعة بالهواء.

 

٤. الاسهال 

وأخيرًا، يظهر الإسهال كتأثير آخر للكلمة على الحيوان. يرتبط الإسهال بتغيرات في عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية، ويشير إلى عدم استقرار الجهاز الهضمي.

يمكن أن يكون الإسهال ناتجًا عن التفاعلات التخميرية الزائدة داخل الكرش أو نتيجة تأثير مباشر للمشكلة الهضمية.

 

الأعراض الحادة للبشمة 

 

– صعوبة التنفس (النهجان):

أحد أعراض اللكمة الحادة في المجترات هو صعوبة في التنفس، و الذي يُعرف أحيانًا بالنهجان. يمكن أن ينتج ذلك عن تضاعف حجم الطعام المتخمر في الكرش، مما يضغط على الأعضاء الداخلية ويجعل عملية التنفس صعبة.

يظهر هذا الوضع بشكل واضح في سلوك الحيوان واستجابته للتنفس، مما يستدعي التدخل الفوري لتخفيف الضغط على الجهاز التنفسي.

 

– العرج:

يعد العرج واحدة من العلامات الشائعة للكمة الحادة. يظهر العرج نتيجة للألم والضغط الزائد على المفاصل والعظام. قد يحاول الحيوان تجنب وضع الوزن على الطرف المتأثر، مما يؤدي إلى مشية غير طبيعية

وعرج واضح.

هذا العرج يتطلب الكشف الفوري عن لتحديد سببه واتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف الألم وتحسين حالة الحيوان.

 

– الهبوط الحاد و رقود الحيوان:

في حالات اللكمة الحادة، يمكن أن يشير الهبوط الحاد و رقود الحيوان إلى حالة خطيرة. عندما يصل الضغط الداخلي الناتج عن التخمر المفرط إلى مستويات خطيرة، يمكن أن يحدث انهيار تدريجي للحيوان. 

يظهر ذلك بفقدانه القدرة على الوقوف والحركة بشكل طبيعي، وقد يصاحبه تدهور شديد لحالة الحيوان.

نصائح للمربين عند ملاحظة الأعراض الأولية

عند ظهور تأثير اللكمة على الماشية، ينبغي على المربين اتخاذ عدة إجراءات للتعامل مع هذه الحالة:  

 

أولاً:

يجب تقليل كمية شرب الماء ولكن ليس منعه تمامًا، حيث يساعد ذلك في التحكم في تأثير اللكمة.

 

ثانياً:

تغيير نوعية الأكل يلعب دورًا حيويًا، حيث يفضل استخدام أطعمة خفيفة الوزن مثل الدريس والدراوة والذرة السكرية، مع التركيز على المواد التي تحتوي على مكونات تساعد في التخفيف من تأثير اللكمة.

 

ثالثاً:

يعد الحركة والمشي أمور أساسية في هذه المرحلة، فهي تساهم في تحريك محتويات الكرش و مساعدة الجهاز الهضمي للحيوان. كما يجب الحرص على توفير تهوية جيدة في المكان الذي يتواجد فيه الحيوان.

ولا يمكن التنازل عن استشارة الطبيب المختص، خاصة في حالة اللكمات الشديدة التي قد تنتج عن تناول كميات كبيرة من العلف أو الدقيق. 

في حالة الرقاد، يجب أن يكون المربي مستعدًا للذبح في أي لحظة، مما يعكس أهمية التفاعل السريع والحذر في التعامل مع حالات اللكمة لضمان صحة وسلامة الماشية.

العلاج

 

أولاً:

يجب إفراغ محتويات الكرش ومنع التخمر.

 

ثانياً:

علاج الحموضة. 

 

ثالثاً:

دواء مضاد للهيستامين.

 

رابعاً:

استخدام أدوية لتنشيط الكرش مثل: Gestone، و Digest-tonic.

 

خامساً:

تقديم مضاد حيوي بالإضافة للمحاليل. 

 

المصادر :

www.ncbi.nlm.nih.gov

JOURNAL OF VETERINARY MEDICAL RESEARCH

www.msdvetmanual.com

تواصل معنا

جميع الحقوق النشر محفوظة لشركة اوميجا الخير -تم تصميم و تطوير الموقع بواسطة بيطره ديجيتال